تبعاً لاستبيانات وإحصائيات قام بها بعض دكاترة جامعة الكويت تتضمن موضوع "الاكتئاب" ما بين شباب دولة الكويت وشباب
فلسطين والعراق.. جاء الناتج كالآتي :
- شباب الكويت أشد اكتئاباً من شباب فلسطين..
- شباب الكويت أشد اكتئاباً من شباب العراق وقت الضربة..!
فهل يكون الاكتئاب لدى شبابنا ناتجاً عن الترف ..؟!
-
لطالما شدني قول الرسول عليه الصلاة والسلام : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"..!
إضافة لمقولة : إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب ..!
لا أعلم حقيقةً سبب إصرار البعض - وخاصة الفتيات - على إظهار صورتهم القبيحة أمام العلن..!
فهناك من يشدك حديثتها الفكاهي بحيث تجبرك هي على الضحك دون انقطاع إلى أن يبدر منها تصرف أو قول أحمق فـ " تلزم بريك"..!
كزميلة لي في إحدى المحاضرات.. ظننت أن "دمها خفيف".. فغالباً ما كانت تضحك الحضور بسخريتها من بعض الأمور إلى أن قررت
في إحدى المرات أن "تستخف دمها بزيادة" فقامت برمي "قرطاس كاكاو" - قدمته لنا زميلة أخرى بعد انتهائها من التقديم - على الأرض
متابعة حديثها مع زميلتها بـ "قطي قطي عالأرض بعد شوي إييون الزبالين يخمون"..!
وهناك من لا حياة لها سوى إظهار عيوب الأخريات بالغيبة والنميمة..!
فمن المواقف التي صادفني في هذا الأمر موقف "حرق دمي".. بينما كنت جالسة في مكاني المعتاد في باص الجامعة حانية رأسي
للـ "دريشة" فإذا بفتاتين جالستين على المقعد المجاور لي.. وكان من حديثهما ما يلي :
- شفتي فلانة الله يقطعها على المكياج إللي تحطه.. ماكو أرخص منه..! ما شفتي شلون عيونها مرقعة..! شادوها بو طقة..!
- آنا بعرف عبايتها من وين...!؟ الله يخسها على ذوقها الهيلقي..!
- محترة مني..! تقوللي ليش تطلعين تراجيج من الحجاب وثاني يوم إهي تسوي مثلي وتقلدني..!
- ما شافت ويهها الـ .... !! عالأقل آنا ويهي شحلاته بدون مكياج مو مثلها..! << للعلم.. لم تكن جميلة على الإطلاق..!
...إلخ
كان حديثهما في غاية الابتذال..!
ويؤسفني القول بإن هذا الـ "style" من الـ "سوالف" منتشر بين الفتيات بشكل فاق توقعاتي..
فعلاً.. لا يسعني سوى أن أدعوا أمثالهن بالـ (حمقاوات)..!
-
Denya.Mix
18- 4- 2009
فلسطين والعراق.. جاء الناتج كالآتي :
- شباب الكويت أشد اكتئاباً من شباب فلسطين..
- شباب الكويت أشد اكتئاباً من شباب العراق وقت الضربة..!
فهل يكون الاكتئاب لدى شبابنا ناتجاً عن الترف ..؟!
-
لطالما شدني قول الرسول عليه الصلاة والسلام : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"..!
إضافة لمقولة : إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب ..!
لا أعلم حقيقةً سبب إصرار البعض - وخاصة الفتيات - على إظهار صورتهم القبيحة أمام العلن..!
فهناك من يشدك حديثتها الفكاهي بحيث تجبرك هي على الضحك دون انقطاع إلى أن يبدر منها تصرف أو قول أحمق فـ " تلزم بريك"..!
كزميلة لي في إحدى المحاضرات.. ظننت أن "دمها خفيف".. فغالباً ما كانت تضحك الحضور بسخريتها من بعض الأمور إلى أن قررت
في إحدى المرات أن "تستخف دمها بزيادة" فقامت برمي "قرطاس كاكاو" - قدمته لنا زميلة أخرى بعد انتهائها من التقديم - على الأرض
متابعة حديثها مع زميلتها بـ "قطي قطي عالأرض بعد شوي إييون الزبالين يخمون"..!
وهناك من لا حياة لها سوى إظهار عيوب الأخريات بالغيبة والنميمة..!
فمن المواقف التي صادفني في هذا الأمر موقف "حرق دمي".. بينما كنت جالسة في مكاني المعتاد في باص الجامعة حانية رأسي
للـ "دريشة" فإذا بفتاتين جالستين على المقعد المجاور لي.. وكان من حديثهما ما يلي :
- شفتي فلانة الله يقطعها على المكياج إللي تحطه.. ماكو أرخص منه..! ما شفتي شلون عيونها مرقعة..! شادوها بو طقة..!
- آنا بعرف عبايتها من وين...!؟ الله يخسها على ذوقها الهيلقي..!
- محترة مني..! تقوللي ليش تطلعين تراجيج من الحجاب وثاني يوم إهي تسوي مثلي وتقلدني..!
- ما شافت ويهها الـ .... !! عالأقل آنا ويهي شحلاته بدون مكياج مو مثلها..! << للعلم.. لم تكن جميلة على الإطلاق..!
...إلخ
كان حديثهما في غاية الابتذال..!
ويؤسفني القول بإن هذا الـ "style" من الـ "سوالف" منتشر بين الفتيات بشكل فاق توقعاتي..
فعلاً.. لا يسعني سوى أن أدعوا أمثالهن بالـ (حمقاوات)..!
-
Denya.Mix
18- 4- 2009


