الأحد، 29 مارس 2009

إلى الجيل الصاعد..


في أحد الأيام الربيعية الجميلة << "إي بالكويت وكيفكم عاد لا تصدقون..!" ..
وفي زاويتي المشمسة، جلست
"أتطمش على إللي رايح وإللي راد" في حديقة كلية العلوم الموقرة..
فجاءني إلهام منزل من "كشة" أحد الزملاء.. و آخر من "صماخ" إحدى الزميلات.. فكتبت ما كتبت تالياً :

يقولوا آخر الهسترة صرعة ..!
وعيالنا كرام ما عليهم قصور ..!
اليوم كشة .. وبكرة قرعة ..!
كل هم فلان يصير مشهور ..!
يجيك ذاك على راسه زرعة ..!
والبنات (( أويــــــــلي )) قدامه طابور ..!
كل وحدة فيهم فوقها قلعة ..!
مدري راس يبوووي ولا حنطور ..!
إن تحوشها من ذا الصوب فلعة ..
يطلع موب شعر .. ديكور ..!!
والحاجب من الثمان انقلب سبعة ..!
ياهو جنون أو كلن صار يخور ..!
مو أي هبــّـة تفزعولها فزعة ..!
إن كنت شاب ، محجبة أو سفور ..!
ارحمونا شوي شبعنا خرعة ..!
ويكفي الأوادم عطلة مرور ..!
استهدوا بالله واذكروا شرعه ..!
بلا لوك وعلل ما بعدها أجور ..!
-
"عسى الله أن يوفق الأمة إلى ما فيه الصلاح"
-
Denya.Mix
29- 3- 2009

وقفة لهدف..!

سألتنا دكتورة فاضلة في إحدى المحاضرات عما إذا كان لدى كل طالبة منا هدف معين تريد الوصول إليه.. فأخبرت إحداهن أن
هدفها هو أن تصبح مدرسة ناجحة ووفية تصل بطالباتها إلى أعلى المستويات ، وقالت أخرى أنها تهدف إلى أن تتعلم لغات جديدة ،
وأخرى تود الحصول على الشهادة الجامعية..إلخ
جلست صامتة أستمع لأهداف زميلاتي دون أن أجيب أنا على سؤال الدكتورة.. فقد كانت تلك من عاداتي أن لا أشارك في أحاديث الفصل
منذ أن كنت في مراحل دراستي الإبتدائية.. "عالعموم"... كان في جلوسي الهادئ حواراً بيني وبين نفسي.. دفعني للتساؤل عما إذا كانت
تلك (أهدافاً) أم أنها مجرد (وسائل) تمهد الطريق للوصول إلى هدف حقيقي..؟!
وإن كانت تلك أهدافاً بحد ذاتها.. فما الذي يجعلها أهدافاً سليمة..؟!

يمكننا القول بأن حياتنا مليئة بالرغبات والاحتياجات ، الأمر الذي يدفعنا إلى التصرف والإنتاج سعياً لتحقيقها..!
لكن ، أليس لتلك الآلية عنصراً أساسياً يوجهها.,؟!
إننا نعيش الدنيا بأحداثها ومتطلباتها متناسين أن الدنيا وجدت من أجل غاية عظيمة.. وأن هذه الدنيا بالية لم تكن ولن تكون سوى وسيلة لتحقيق هدف أكبر وأشمل قد يكون في نظري وحده هو (الهدف)..!

أعود بكم إلى "جو" المحاضرة..
فقد استمرت إجابات زميلاتي على النحو السابق حتى تداركني الملل و "تنحت" .. وما أعادني إلى وعيي سوى
صوت الدكتورة حين جهرت قائلة :
"كلها وسائلها والهدف واحد.. إرضاء الله عز وجل" ...!

لا أخفي أنني تحمست كثيراً لأني توصلت من خلال (صمتي) إلى نفس الحقيقة التي أرادت الدكتورة الوصول إليها ،
لكن "يا حظي ، راح علي الـ Bonus"..!
-
Denya.Mix
29- 3- 2009

السبت، 28 مارس 2009

وبه نستعين..

لعلمي ويقيني بأن Everyone has something to say.. جاء قراري باستفتاح هذه المدونة
علها تحمل من الكلام ما "كثر ودل" رغبة مني في إشفاء غليل لساني الصامت..
تركتها نصب أعينكم.. فـ " حياكم الله "..!
-
Denya.Mix
28- 3- 2009