السبت، 18 أبريل 2009

تساؤل + حماقة..!

تبعاً لاستبيانات وإحصائيات قام بها بعض دكاترة جامعة الكويت تتضمن موضوع "الاكتئاب" ما بين شباب دولة الكويت وشباب
فلسطين والعراق.. جاء الناتج كالآتي :

- شباب الكويت أشد اكتئاباً من شباب فلسطين..
- شباب الكويت أشد اكتئاباً من شباب العراق وقت الضربة..!

فهل يكون الاكتئاب لدى شبابنا ناتجاً عن الترف ..؟!

-

لطالما شدني قول الرسول عليه الصلاة والسلام : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"..!
إضافة لمقولة : إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب ..!

لا أعلم حقيقةً سبب إصرار البعض - وخاصة الفتيات - على إظهار صورتهم القبيحة أمام العلن..!
فهناك من يشدك حديثتها الفكاهي بحيث تجبرك هي على الضحك دون انقطاع إلى أن يبدر منها تصرف أو قول أحمق فـ " تلزم بريك"..!

كزميلة لي في إحدى المحاضرات.. ظننت أن "دمها خفيف".. فغالباً ما كانت تضحك الحضور بسخريتها من بعض الأمور إلى أن قررت
في إحدى المرات أن "تستخف دمها بزيادة" فقامت برمي "قرطاس كاكاو" - قدمته لنا زميلة أخرى بعد انتهائها من التقديم - على الأرض
متابعة حديثها مع زميلتها بـ "قطي قطي عالأرض بعد شوي إييون الزبالين يخمون"..!

وهناك من لا حياة لها سوى إظهار عيوب الأخريات بالغيبة والنميمة..!

فمن المواقف التي صادفني في هذا الأمر موقف "حرق دمي".. بينما كنت جالسة في مكاني المعتاد في باص الجامعة حانية رأسي
للـ "دريشة" فإذا بفتاتين جالستين على المقعد المجاور لي.. وكان من حديثهما ما يلي :

- شفتي فلانة الله يقطعها على المكياج إللي تحطه.. ماكو أرخص منه..! ما شفتي شلون عيونها مرقعة..! شادوها بو طقة..!
- آنا بعرف عبايتها من وين...!؟ الله يخسها على ذوقها الهيلقي..!
- محترة مني..! تقوللي ليش تطلعين تراجيج من الحجاب وثاني يوم إهي تسوي مثلي وتقلدني..!
- ما شافت ويهها الـ .... !! عالأقل آنا ويهي شحلاته بدون مكياج مو مثلها..! << للعلم.. لم تكن جميلة على الإطلاق..!

...إلخ

كان حديثهما في غاية الابتذال..!
ويؤسفني القول بإن هذا الـ "style" من الـ "سوالف" منتشر بين الفتيات بشكل فاق توقعاتي..

فعلاً.. لا يسعني سوى أن أدعوا أمثالهن بالـ (حمقاوات)..!
-
Denya.Mix
18- 4- 2009

الأربعاء، 8 أبريل 2009

كلمات.. من القلب..!


الناس تخطي على مسارات..
وأنا مساري / سحاب..!
سحابة ترفعني..
وسحابة تنزل فيني لأعمق بحــر..!
غرقت يا دنياي في هم وشقا
وبكا دموع وعتاب..!
حتى عيني صرخت
وشقت على خدي من المر نهر.!
تعبت..!
وأنا غلطتي في دنياي
إني وقلبي كنا قراب ..!
عز علي كم يوم فرحني وفرحته
وبعدني عنه دهر..!
صعب أعيش اليوم وبكره..
وفي وجهي مقفلة أبواب..!
يا عساه الموت يذكرني
وياخذني معه في رحلة سفر..!

-
Denya.Mix
8- 4- 2009

الأربعاء، 1 أبريل 2009

يفرض هيبته.. يرفض خيبته..!

سعدت اليوم كثيراً بعد ذهابي إلى الجمعية مع ابنة عمتي خاصة حين قررت أن أعود بالأيام إلى طفولتي لأشتري واحدة
من تلك المعلبات الخاصة بالأطفال والتي تحتوي على أنواع من الفواكه المهروسة "أخيــــــــه على الموز :$"..
باختصار، كان مزاجي طوال فترة النهار "زقرت".. إلى أن وقعت حادثة - أكاد أن أوصفها بالشنيعة - أمامي آنا وصديقتي بينما كنا نتبادل أطراف الحديث عن مهازل الطلبة والطالبات في جامعتنا المحترمة..!
-
لا أعلم صدقاً سبب "نجرة" طالب مع أحد أفراد الأمن.. لكني ظننتها "ملاقة شباب وغشمرة بايخة" كما تعودنا للفت
الأنظار في حين لم تكن كذلك..!
ما أكد لي أن الوضع كان جدياً ; علو صوت الطالب مشعلاً نيران الشجار ليركض فجأة متوجهاً إلى "المسافط" وعائداً بحديدة لضرب الـ security ..! وليتلوه توجه الـ security إلى داخل المبنى لاحضار كرسي من الخشب منادياً الطالب : "تعال يلا منتوا بس لسان..!"
-
لا أود أن أكمل مجريات "المهزلة" ولكن (سحقاً) ..! ألسنا في حرم جامعي..؟!
وهل يحق لطالب أن "يفرد" عضلاته على أيٍ كان ويطلق لسانه بأقبح الكلمات في وجود زميلاته..؟!
وماذا عن الـ security ..؟! أليس وجود أفراد الأمن لغاية تكفل الاستقرار والحفاظ على الأمان..؟!
غالباً ما تتكرر تلك المهازل من كلية لأخرى على أيدي طلبة أشعر بالأسف لكونهم طلبة..! خاصة بعدما شاهدت الجموع التي "هبت" كالأوكسجين لتزيد من حدة النيران المشتعلة بهزلها.. "ناس تافهة" لا أجد لهم أي مسمى يليق بهم سوى "أرجوزات"..!
-
اعذريني جامعتي الفاضلة.. فحزني وشكواي لكِ (رثــــــاء)..!
-
Denya.Mix
1- 4- 2009